ضعف الانتصاب وعلاجه: قضية تُحير العديد من المتزوجين
لا شك أن لحظة إدراك الفرد أنه مصاب بضعف الانتصاب لحظة لم يكن يتخيل حدوثها، لاسيما الشعور بالحرج أمام شريكته، فهذا الأمر ينطوي على الكثير من المشاعر السيئة التي لا يشعر بها سوى من مر بالموقف ذاته.
إذن ما حل تلك القضية المثيرة للجدل؟ خدمات الدكتور عمرو الخولي -أستاذ أمراض الذكورة- وفرت العديد من الحلول لعلاج تلك المشكلة، في ذلك المقال نتعرف معاً على ضعف الانتصاب وعلاجه، أكمل القراءة إلى نهاية السطور.
نبذة عن ضعف الانتصاب وعلاجه
يعني ضعف الانتصاب عدم القدرة على الحفاظ على وضعية الذكر منتصباً للفترة الكافية المشبعة لكلا الشريكين، وعندما نتحدث عن قضية مثيرة للجدل مثل ضعف الانتصاب، لابد من التحدث عن جميع الجوانب المتعلقة بتلك المشكلة، إذ إن مشكلة ضعف الانتصاب لها العديد من الأنماط كالتالي:
ضعف الانتصاب الأولى:
يصنف خلل الانتصاب أوليًا إن لم يتمكن الرجل من تحقيق الانتصاب طوال حياته، وهو نوع نادر ويحتاج إجراء العديد من فحوصات الكروموسومات، ونسبة التستوستيرون في الدم من أجل الوصول لأساس المشكلة.
ضعف الانتصاب الثانوي:
ويُعد خلل الانتصاب ثانويًا إن أصيب الرجل به في مراحل لاحقة من حياته، في حين أنه لم يشكو مسبقًا من ضعف الانتصاب، يعتبر هذا النمط هو الأكثر انتشارًا بين جميع أنواع الضعف الجنسي.
سوف نطرح جميع الحلول، والخدمات التي يمكنها حل نمط من هذه الأنماط على حدة فيما هو قادم..
أسرع علاج لضعف الانتصاب
يبحث العديد من الأشخاص عن ضعف الانتصاب وعلاجه آملين أن يجدوا حلًا سريعًا وفعالًا، لكن في الواقع لا يوجد ما يسمى بأسرع علاج، فلكل حالة تشخيص وعلاج مختلف عن الأخرى وفقاً للمسببات، وحتى الآن لم يكتشف الأطباء جميع أسباب ضعف الانتصاب، مع ذلك فإن أبرزها ما يلي:
- الحالة النفسية.
- خلل في معدلات التستوستيرون.
- التقدم في السن.
لا يمكن علاج ضعف الانتصاب إلا بعد التشخيص السليم لاكتشاف ما إن كان هناك خلل في حجم القضيب يحتاج عملية تكبير أو إلى تركيب دعامة، أم أن الأمر مرتبط ببعض العلاجات الدوائية ليس إلا..
هناك العديد من الوسائل التي يستخدمها الطبيب لعلاج الضعف الجنسي، والتي تساعد في إنقاذ الزوج من ذلك الحرج، ومن أبرزها تلك الطرق:
أولا: العلاج الدوائي
يشمل العلاج الدوائي أدوية ضعف الانتصاب الشهيرة التي تزيد من تدفق الدم إلى القضيب، ليبقى منتصباً أطول فترة ممكنة، مثل:
- سيلدانفيل.
- فاردينافيل.
- تدالافيل.
- فانافيل
تتوفر تلك العلاجات في صورة أقراص، وحقن تنشيطية تُحقن في نسيج القضيب، وذلك بهدف تعزيز تدفق الدورة الدموية، وقد ثبتت فعالية هذا النوع من العلاج في علاج ضعف الانتصاب.
لا ينصح مُطلقاً بتناول تلك الأدوية دون استشارة الطبيب، خاصة إن كان الرجل من أصحاب الأمراض المزمنة، لأنها قد يكون لها مردود يهدد حياته لاحقًا.
ثانياً العلاج بالهرمونات
إن كان السبب في ضعف الانتصاب عند الرجال هو انخفاض مستوى التستوستيرون يكون العلاج الأفضل بواسطة الأدوية التي تعمل على ضبط مستويات الهرمونات في الجسم.
ثالثاً: تركيب الدعامات
إن ضعف الانتصاب وعلاجه الأكثر فعالية هو تركيب الدعامات، وهو عبارة عن جهاز طبي يتم تركيبه لمساعدة القضيب على الانتصاب.
تُجرى الجراحة عبر إجراء شق جراحي بسيط في القضيب وكيس الصفن، وإضافة تلك الدعامة داخلياً، ولا يؤثر وجودها على متعة العلاقة الحميمية، بل يزيدها.
يوجد نوعان من الدعامات، هما:
النوع الهيدروليكي: هي دعامة قابلة للنفخ مزودة بمضخة، يستخدمها الرجل وقت الرغبة في الحصول على الانتصاب، فيقوم بالضغط على المضخة، فيتدفق محلول ملحي إلى الدعامة الموجودة في القضيب ليساعده في إتمام عملية الانتصاب.
النوع المرن: يتكون هيكلها الداخلي من الإستانلس ستيل المقاوم للصدأ، ومجموعة من المفصلات البلاستيكية، وتعتبر طريقة إستخدامه غاية فى السهولة، ففي حالة الرغبة فى ممارسة العلاقة الحميمية يقوم الرجل بثني العضو لأعلى فتنتصب الدعامة، وفي حالة الانتهاء يقوم بثني العضو لأسفل..
العلاج بالدعامات آمن تماماً، ولا يسبب أي مضاعفات أو خطورة فيما بعد.
رابعاً العلاج الجراحي
تعتبر التدخلات الجراحية كعملية تطويل العضو، أو تقنية زيادة سُمك هو أحدث ما توصل له علم أمراض الذكورة، وخاصة في ضعف الانتصاب وعلاجه، ومن أبرز تلك التقنيات ما يلي:
عملية تطويل العضو الذكري
يتكون العضو الذكري من جزأين أحدهما ظاهر والآخر خفي، تعتمد عملية تطويل العضو الذكري على إظهار الجزء الخفي عبر عمل شق صغير حوالي 4 سم فوق العانة ومن ثم تطويل القضيب.
عملية زيادة سُمك العضو الذكري
تتم تلك العملية عبر استئصال رقعة من الجزء الخلفي من المقعدة عند موضع التقائها بالفخذ، وزرعها على جانبي القضيب أسفل الجلد المغطي له، ومن ثم تثبيت الرقعة الجلدية فى نسيج القضيب حتى تكون جزءًا لا يتجزأ منه.
تستغرق العملية حوالى ساعتين فى غرفة العمليات، ويمكث المريض يومًا واحدًا بالمستشفى، ويمكنه الخروج في اليوم التالي، ويستطيع المريض ممارسة حياته الطبيعية بعد ثلاثة أيام من الجراحة، كما يمكنه ممارسة الجنس بعد ستة أسابيع.