انتشرت مشكلة ضعف الانتصاب بين بعض الرجال في الآونة الأخيرة، حتى أنها تصدرت قائمة أكثر المشاكل الواردة إلى عيادات أمراض الذكورة، وقد يلجأ بعض الأطباء إلى إجراء عملية الدعامة للانتصاب كحل نهائي، فما هي تلك العملية؟

دور الدعامة في علاج ضعف الانتصاب

تهدف دعامة العضو الذكري إلى الحصول على انتصاب كامل طوال فترة العلاقة الزوجية. وتتكون دعامة العضو الذكري من أسطوانتين شديدتا الصلابة تُزرعان داخل الجسم الكهفي.

شائعة غير صحيح عن عملية الدعامة للانتصاب

قد يظن بعض الأفراد أن عملية الدعامة للانتصاب تمس الأعصاب الموجودة في العضو الذكري، وهو اعتقاد غير صحيح، فالعملية لا تؤثر على الأعصاب، وبالتالي لا تؤثر على إحساس العضو الذكري، أي أنها لا تُفقده الشعور باللذة أثناء العلاقة الزوجية.

كيفية إجراء عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري

لا بد من تحضير المريض قُبيل خضوعه إلى عملية الدعامة للانتصاب، وذلك من خلال تنفيذ الخطوات الآتية:

  • التأكد من عدم تناول المريض لأي أدوية تهدف إلى علاج ضعف الانتصاب.
  • فحص القضيب بالموجات فوق الصوتية.
  • تحليل البول.
  • إجراء تحليل صورة الدم.
  • تحليل السكر التراكمي.
  • تحليل وظائف الكلى والكبد.
  • إعطاء المريض بعض المضادات الحيوية قبل يوم من العملية.

بعد ذلك يخدر الطبيب المريض تخديرًا موضعيًا حتى لا يشعر بالألم، وذلك لكي ينتقل إلى خطوات العملية التالية:

  1. تعقيم العضو الذكري.
  2. صناعة شق جراحي في القضيب يصل طوله إلى 1 سم.
  3. إزاحة الأنسجة للوصول إلى الجسم الكهفي.
  4. صناعة شق جراحي داخل الجسم الكهفي يمتد ما بين 1 إلى 2 سنتيمتر، مع الانتباه إلى الأوعية الدموية الموجودة فيه وإزاحتها برفق.
  5. تركيب دعامة العضو الذكري داخل الجسم الكهفي من بدايته وحتى نهايته عند موضع اتصاله بالحوض العظمي.

هل من الممكن ألا يتناسب حجم الدعامة مع حجم العضو الذكري للمريض؟

داخل غرفة العملية يضع الطبيب بجانبه مقاسات عديدة للدعامات كي يختار النوع الذي يناسب تمامًا العضو الذكري للمريض.

هل تُجرى عملية زراعة الدعامة خارج النسيج الكهفى أم داخله؟

كما ذكرنا سابقًا في خطوات عملية الدعامة للانتصاب، تتم زراعة الدعامة داخل الجسم الكهفي، وهناك بعض الأقاويل تزعم أنه يمكن زراعة الدعامة خارج النسيج الكهفى، وهو أمر وارد حدوثه إلا أنه يشكل خطرًا على الرجال ويسبب لهم العديد من المشاكل، مثل:

  • انكماش حجم العضو الذكري عن حجمه الطبيعي.
  • عدم تحسّن الانتصاب وبقاء حالته على ما هي عليها.
  • فشل الزوج في ممارسة العلاقة الزوجية.
  • حدوث انحناء في العضو الذكري.
  • انكسار الدعامة داخل العضو الذكري.

بهذا نتوصل إلى حقيقة مفادها أن زراعة الدعامة خارج النسيج الكهفى تضر المرضى الذكور أكثر مما تنفعهم، فالمضاعفات السابقة يصعب إصلاحها فيما بعد، مما يجعلها ملازمة لهم بقية حياتهم.

أنواع الدعامات المستخدمة في عملية الدعامة للانتصاب

هناك نوعان من الدعامات اللتان يشيع استخدامهما في عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري، وهما:

الدعامة المرنة، وهي عبارة عن أسطوانة قابلة للثني.
الدعامة الهيدروليكية، وهي دعامة قابلة للنفخ تمتاز بوجود مضخة فيها.

نسبة نجاح عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري

تعتبر عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري من العمليات الناجحة، إذ تصل نسبة نجاحها إلى حوالي 97 بالمئة.

بهذه المعلومة نختتم مقالتنا، على أمل أن تكون قد استوفت أهم المعلومات التي ترغب في معرفتها عن عملية الدعامة للانتصاب.

للتواصل مع عيادة أمراض الذكورة ود/ عمرو الخولي عبر الهاتف والواتس أب من الازرار التالية