أمراض الذكورة كثيرة ومتنوعة، وهي قد تُشكل عائقًا أمام إقامة حياة زوجية سعيدة، لكنها قد تُعالج من خلال الأدوية المنشطة فقط -بعد استشارة الطبيب- دون الحاجة إلى التدخل الجراحي خاصةً في الحالات الأولية من الإصابة.

ولا ينطبق ذلك الأمر على الحالات التي تعاني صغر حجم القضيب، والذي قد يؤثر على العلاقة الزوجية بشدة، ولا يمكن علاجه عن طريق الأدوية.

لذا تُعد عملية تكبير القضيب هي الحل الوحيد للأزواج الذين يعانون مشكلة صغر حجم القضيب عن حجمه الطبيعي، كما قد يرغب بعض الرجال في إجراء تلك العملية كنوع من أنواع الجراحات التجميلية من أجل زيادة حجم العضو.

في مقال اليوم يُحدثنا الدكتور عمرو الخولي –استشاري العقم والضعف الجنسي عند الرجال– عن دواعي التدخل الجراحي من أجل تكبير وتطويل العضو الذكري للرجل، ويوضح ماهية خطوات الإجراء.

متى نلجأ إلى إجراء عملية تكبير القضيب؟ وما هي خطوات إجراؤها؟

قد تسيطر على بعض الرجال حالة نفسية سيئة أعتقاداً بامتلاكهم قضيب صغير الحجم، وقد يكون ذلك اعتقاداً صحيحاً أو خاطئاً حسب حجم القضيب لديهم، وعادةً ما يتراوح طول القضيب الطبيعي ما بين 7 إلى 11 سم في حالة الارتخاء، بينما قد يصل طوله إلى 15 سم في حالة الإنتصاب أثناء العلاقة الزوجية.

في حال امتلاك الزوج قضيب أصغر من الحجم الطبيعي الذي وضحناه، فقد يؤدي ذلك إلى وجود مشكلة في الحفاظ على الانتصاب وتحقيق المتعة له وللشريكة أثناء العلاقة الزوجية.

في السنوات الماضية توصل الأطباء إلى إمكانية زيادة حجم وتطويل العضو الذكري للرجل من خلال تدخل جراحي بسيط أُطلق عليه اسم عملية تكبير القضيب.

عملية تكبير القضيب

تنقسم عملية تكبير القضيب إلى جراحتين رئيسيتين هما عملية تطويل القضيب وعملية زيادة سمك القضيب، وتختلف كلٍ منهما عن الأخرى من حيث النتيجة المرجوة من والخطوات التي يتبعها فريق الدكتور عمرو الخولي أثناء الإجراء. دعونا نتعرف على التفاصيل.

أولاً: عملية تطويل القضيب

يتكون العضو الذكري من جزأين، جزء ظاهري وآخر خفي تُغطيه طبقة من شحوم منطقة العانة، وتُجرى عملية تطويل القضيب للأزواج الذين يعانون صغر حجم العضو الذكري عن 7 سم في حالة الارتخاء.

تعتمد الجراحة على إظهار هذا الجزء بإحداث شق صغير في منطقة العانة لا يتجاوز حجمه 4 سم، ثم شد وتطويل القضيب من خلال قطع الأربطة والأوتار التي تربطه مع هذه المنطقة.

ثانياً: عملية زيادة سمك القضيب

وإن كان الزوج يعاني من مشكلة في سُمك القضيب وليس طوله، فتُجرى الجراحة بواسطة استئصال رقعة من طبقات الجلد الداخلية وخياطتها مع الجزء الخارجي للقضيب.

تُجرى تلك الجراحة عن طريق استئصال جزء صغير من الجلد الداخلي للمريض بما يرتبط به من دهون -بشرط ألا يزيد حجمها عن 1 سم-، وتُستئصل هذه الأنسجة من الجزء الخلفي أعلى الفخذ ثم يتم تخييطها في نسيج القضيب حتى تكون جزءًا لا يتجزأ منه.

تُجرى كلا الجراحتين تحت تأثير التخدير الكلي للمريض، وغالبًا ما لا يستغرقان سوى ساعتين فقط لإجرائهما، إلا أن المريض يحتاج إلى الحذر واتباع ما يُمليه عليه الطبيب من تعليمات بعد الإجراء من أجل الوقاية من المُضاعفات المحتملة، مثل الإصابة بعدوى الشق الجراحي نتيجة عدم العناية بتعقيم الجرح والتغيير عليه كما يجب أن يكون، أو نزيف الجرح في حالة بذل مجهود بدني شديد.

ما بعد عملية تكبير القضيب

على الرغم من نسب نجاح العملية المرتفعة وصغر حجم الشق الجراحي، إلا أن هناك مجموعة من التعليمات التي يجب أن يتبعها من يخضع لإجراء عملية تكبير القضيب والتي من أهمها:

  1. أخذ قسط من الراحة عند العودة إلى المنزل خاصة في اليوم الأول من العملية.
  2. تجنب بذل المجهود البدني الشاق أو حمل الأوزان الثقيلة من أجل الحفاظ على الجرح من النزيف.
  3. العناية بتطهير الجرح وتعقيمه أولاً بأول للوقاية من الإصابة بالعدوى والبكتيريا.
  4. إن كان الزوج من ممارسي الرياضات العنيفة فعليه التوقف تماماً عن ممارستها حتى يُشفى جرح العملية بالكامل.
  5. استشارة الطبيب أولاً قبل العودة لممارسة العلاقة الزوجية.

في مركز دكتور عمرو الخولي نقوم بإجراء عملية تكبير القضيب التجميلية باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات لتجنيب المريض التعرض لأي مضاعفات تُذكر بعد الجراحة.

يمكنكم التواصل مع عيادتنا عبر الاتصال بالأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.