تشير إحدى الإحصائيات إلى احتمالية تعرض ما بين 30% و70%من الرجال للإصابة بسرعة القذف، الأمر الذي جعل الطلب على معرفة أبرز وسائل علاج سرعة القذف يزداد يومًا بعد يوم، فهي المشكلة التي تضر بصورة الرجل أمام زوجته، وتفقده ثقته بنفسه.

في مقال اليوم نستعرض أهم اسباب سرعة القذف وطرق علاجها من أجل مساعدة الرجال على تخطي تلك المشكلة.

علاج سرعة القذف عند الرجال

إن كنت غير مدرك لأهمية علاج سرعة القذف فدعنا نخبرك أن واحدًا من كل 3 رجال يعانون هذه المشكلة، ومن هنا جاءت ضرورة الحديث عن ذلك الموضوع.

هناك الكثير من الوسائل يمكن بها علاج سرعة القذف، من أبرزها:

  • العلاج الدوائي

الطريقة الأولى لعلاج سرعه القذف عند الرجال هي استعمال بعض أنواع الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب وكريم التخدير الموضعي الذي يحد من درجة الإحساس بالعضو الذكري، ومن ثم منع القذف المبكر.

  • تقنية الضغط

هناك وسيلة أخرى تساهم في علاج سرعة القذف، ألا وهي الضغط على العضو الذكري عند الشعور باقتراب دفق السائل المنوي.

  • العلاج النفسي

قد يُسبب تعرض الرجل لبعض المشاكل النفسية، مثل القلق والتوتر الشديدين، إلى إصابته بمشكلة سرعة القذف، ويساهم علاج تلك المشاكل في التخلص من المشكلة.

اسباب سرعة القذف

بعدما انتهينا من معرفة طرق علاج المشكلة، لننتقل الآن إلى التعرف على اسباب سرعة القذف. هناك أسباب عديدة تؤدي إلى القذف خلال وقت أقصر من المطلوب، وتعود تلك الأسباب إما إلى مشاكل نفسية أو مشاكل فسيولوجية (أي التغيرات التي تحدث داخل الجسم).

تتضمن الأسباب الفسيولوجية التي تزيد من سرعة القذف:

  • نقص الخبرة عما يدور في العلاقة الزوجية.
  • فرط الإثارة الجنسية.
  • ممارسة العلاقة الزوجية لأول مرة.
  • وجود ضغوطات ومشاكل بين الزوجين.
  • الشعور بتقلبات مزاجية، مثل التوتر والقلق والاكتئاب.
  • عدم قبول جسد الطرف الآخر للعلاقة.

أما بالنسبة إلى اسباب سرعة القذف العضوية، فهي تتضمن ما يلي:

  • اضطراب مستوى الهرمونات الجنسية، مثل هرمون التستوستيرون.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • اضطراب مستوى هرمونات الغدة الدرقية.
  • إدمان الكحوليات أو فرط استخدام بعض أنواع الأدوية.

ما العلاقة بين التهاب البروستاتا وسرعة القذف؟

قد لا يعاني الرجل أي من الأسباب النفسية السابقة، ولا يشكو من أي مرض عضوي غير التهاب البروستاتا، إلا أنه قد يلاحظ حدوث القذف يحدث في وقت قصير للغاية ولا يدري السبب.

يجدر بالمريض أن يعلم بأن هناك علاقة تربط بين التهاب البروستاتا وسرعة القذف، لهذا إن كان الفرد يعاني من المشكلة الأولى فليتوقع أن تظهر عليه المشكلة الثانية.

ما هو تحليل سرعة القذف؟ وهل هو كاف للجزم بوجود المشكلة من عدمها؟

يجدر بنا في البداية التحذير من التحاليل التي تدعي قدرتها على الكشف عن سرعة القذف. يعتمد تحليل سرعة القذف الصحيح على الفحوصات التي يجريها الطبيب، ويعد أهمها:

  • الفحص السريري.
  • معرفة التاريخ الطبي الكامل للمريض.
  • الفحص المعملي لمعدل هرمون التستوستيرون في الجسم.

أخيرًا نختتم مقالتنا بنصيحة هامة، وهي ضرورة اللجوء إلى الطبيب المختص عند مواجهة أي مشكلة تخص العلاقة الزوجية، فالأمر لا يخصك وحدك، إذ يتأثر طرف العلاقة الآخر بما يُصيبك، وهو ما يستدعي البحث عن الحل بالطريقة الصحيحة.